senior.shiko
المدير العام
الجنس : عدد المساهمات : 93 تاريخ التسجيل : 09/04/2011 العمر : 31 البلد : مصر رايق ـــ :
| موضوع: هو المبعوث رحمه للعالمين الثلاثاء أغسطس 02, 2011 8:06 am | |
| المبعوث رحمة للعالمين
العهد والميثاق أخذ الله سبحانه وتعالى عهدا على جميع الأنبياء والمرسلين من لدن ادم عليه السلام إلى المسيح عليه السلام انه إذا ما ظهر النبي العربي الامى محمد بن عبدالله ان تتركوا ما انتم عليه وتتبعوه وتنصروه واخذ الله عليهم ميثاقا وعهدا بذلك: قال تعالى فى سورة آل عمران أية 81:“وإذ أخذ الله ميثاق النبيين لما آتيتكم من كتاب وحكمة ثم جاءكم رسول مصدق لما معكم لتؤمنن به ولتنصرنه قال ءأقررتم وأخذتم على ذالكم إصرى قالوا اقررنا قال فاشهدوا وأنا معكم من الشاهدين ” 2- دعاء سيدنا إبراهيم عليه السلام الآية رقم 119من سورة البقرة:“ربنا وابعث فيهم رسولا منهم يتلوا عليهم آياتك ويعلمهم الكتاب والحكمة ويزكيهم إنك أنت العزيز الحكيم .“ 3- قال تعالى فى سورة الصف الأية رقم( 6) : ” وإذ قال عيسى ابن مريم يا بنى اسرائيل إنى رسول الله إليكم مصدقا لما بين يدى من التوراة ومبشرا برسول يأتى من بعدى اسمه أحمد فلما جاءهم بالبينات قالوا هذا سحر مبين ” وهذا قليل من كثير.... 4- قال تعالى فى سورة الأعراف الأية رقم 156)والأية رقم157: ” واكتب لنا فى هذه الدنيا حسنة وفى الآخرة إنا هدنا إليك قال عذابي أصيب به من أشاء ورحمتي وسعت كل شيء فسأكتبها للذين يتقون ويؤتون الزكاة والذين هم بآياتنا يؤمنون * الذين يتبعون الرسول النبي الأمي الذى يجدونه مكتوبا عندهم فى التوراة والإنجيل يأمرهم بالمعروف وينهاهم عن المنكر ويحل لهم الطيبات ويحرم عليهم
الخبائث ويضع عنهم إصرهم والأغلال التى كانت عليهم فالذين آمنوا به وعزروه ونصروه واتبعوا النور الذى أنزل معه أولئك هم المفلحون“
مِنْ خُصُوصِيَّاتِ نَبِيِّنَا عَلَيْهِ الصَّلَاةُ وَالسَّلَامُ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ - رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ - قَالَ: قَالَ رَسُولُ اللَّهِ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ : أُعْطِيتُ خَمْسًا لَمْ يُعْطَهُنَّ أَحَدٌ مِنَ الْأَنْبِيَاءِ قَبْلِي ؛ نُصِرْتُ بِالرُّعْبِ مَسِيرَةَ شَهْرٍ، وَجُعِلَتْ لِيَ الْأَرْضُ كُلُّهَا مَسْجِدًا وَطَهُورًا، فَأَيُّمَا رَجُلٍ مِنْ أُمَّتِي أَدْرَكَتْهُ الصَّلَاةُ فَلْيُصَلِّ، وَأُحِلَّتْ لِيَ الْمَغَانِمُ، وَلَمْ تَحِلَّ لِأَحَدٍ قَبْلِي، وَأُعْطِيتُ الشَّفَاعَةَ، وَكَانَ النَّبِيُّ يُبْعَثُ إِلَى قَوْمِهِ خَاصَّةً، وَبُعِثْتُ إِلَى النَّاسِ عَامَّةً أمنة لأصحابه وأمته اختص الله سبحانه وتعالى حبيبه ومصطفاه بان جعل وجوده بين أصحابه أمنة لهم من العذاب بخلاف ما كان يحدث للأمم السابقة حيث نزل عليهم العذاب في وجود أنبيائهم بين أظهرهم قال تعالى ”وما كان الله ليعذبهم وأنت فيهم وما كان الله معذبهم وهم يستغفرون“ القسم بحياته من خصائص النبي عليه الصلاة والسلام إن الله اقسم بحياته وهذا القسم يدل على عظم وعلو شرف المقسم به وان حياته لجديرة إن يقسم بها ربنا عز وجل لما فيها من الخير والبركات ولم يثبت هذا لغيره من الأنبياء والمرسلين قال تعالى ”لعمرك إنهم لفى سكرتهم يعمهون“ نداؤه عليه بصفة النبوة والرسالة من شرف النبي عليه الصلاة والسلام وعلو مقامه على سائر الأنبياء والمرسلين إن الله تعالى ما نادى عليه باسمه مجردا ما قال يا محمد إنما قال يا أيها النبي يا أيها الرسول وما اسم محمد عليه الصلاة والسلام في القرءان إلا على صفة الخبر ومقترنا بصفة النبوة والرسالة نهى المؤمنين عن مناداته باسمه من تكريم المولى عز وجل لحبيبه ومصطفاه وإعلاء قدره نهى المؤمنين عن مناداته باسمه مجردا كما يفعل الناس مع بعضهم وكما كانت تفعل الأمم السابقة مع الأنبياء والمرسلين قال تعالى ”لا تجعلوا دعاء الرسول بينكم كدعاء بعضكم بعضا“ الكلم الجامع من خصائصه انه بعث بجوامع الكلم وفاق العرب فى فصاحته وبلاغته وبيانه فكان يجمع الأمر في كلمه ويفصل في كلمه ومما يدل على ذلك قوله عليه الصلاة والسلام فيما رواه مسلم ”فضلت على النبيين بست ذكر منها وأعطيت جوامع الكلم“ نصر بالرعبمما اختص به ربنا عز وجل حبيبه ومصطفاه بان الله تعالى نصره بالرعب وهو الفزع والخوف فكان الله سبحانه وتعالى يلقى الخوف والفزع فى قلوب أعداءه قبل مسيره إليهم بشهر فيتفرقون ويتشتتون وهى خاصية لرسول الله عليه الصلاة والسلام حتى وان كان وحده مفاتيح خزائن الأرض بيده اختص الله سبحانه وتعالى النبي عليه الصلاة والسلام بان أعطاه مفاتيح خزائن الأرض ولذلك سهل الله له ولامته من بعده افتتاح البلاد لنشر الإسلام وما يؤيد ذلك قوله عليه الصلاة والسلام أنى فرط لكم وأنا شهيد عليكم واني والله لأنظر إلى حوضي الآن واني أعطيت مفاتيح خزائن الأرض واني والله ما أخاف إن تشركوا بعدى ولكنى أخاف عليكم أن تنافسوا فيها رواه البخاري ومسلم
المغفرة لذنوبه من خصائصه عليه الصلاة والسلام إخبار المولى عز وجل له بمغفرة ذنوبه ما تقدم منها وما تأخر ولم يكن ذلك لغيره من الأنبياء والمرسلين قال تعالى إنا فتحنا لك فتحا مبينا ليغفر لك الله ما تقدم من ذنبك وما تأخر ويتم نعمته عليك ويهديك صراطا مستقيما ” وقال تعالى ”الم نشرح لك صدرك ووضعنا عنك وزرك الذى انقض ظهرك ومما يعتقده الجهال انه كانت لرسول الله ذنوب يستغفر منها وما كان له ذنب انما استغفاره كان تقربا الى الله وخوفا من إن يكون قد قصر في البلاغ والدعوة
معجزة خالدة اختص الله سبحانه وتعالى بمعجزة خالدة إلى إن تقوم الساعة وهى القرءان الكريم فما من نبي إلا وانقضت معجزته وانصرمت في حياته قال تعالى إنا نحن نزلنا الذكر وإنا له لحافظون ” وقال تعالى متحديا الإنس والجن ”قل لئن اجتمعت الإنس والجن على إن يأتوا بمثل هذا القرءان لا يأتون بمثله ولو كان بعضهم لبعض ظهيرا“ الإسراء والمعراج مما اختص به ربنا عز وجل حبيبه ومصطفاه عن غيره من الأنبياء والمرسلين الإسراء والمعراج فقد أسرى به ببدنه وروحه يقظة من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى في جنح الليل ثم عرج به إلى السماء إلى سدرة المنتهى فرأى من آيات ربه ما شاء له ربه وقد قال تعالى ”سبحان الذى أسري بعبده ليلا من المسجد الحرام إلى المسجد الأقصى الذي باركنا حوله لنريه من آياتنا انه هو السميع البصير“ ووصل النبي عليه الصلاة والسلام إلى مقام ومكان ما وصل إليه قبله خلق من خلق الله تعالى وهذا من فضل الله وكرمه ومنه على حبيبه ومصطفاه وهذا بعض ما فضل به النبى عليه الصلاة والسلام
| |
|